
سنتجوّل في هذه الرواية بين أزقّة غرناطة وشواطئ ألميرية؛ وسنبحر نحو مالقة ونصعد إلى مدينة الجبال "رنده"؛ وسنعيش داخل حصون البشرات وكهوفها..
سنذوب عشقًا على ضفاف الأنهار؛ وسنسابق الخيول الأندلسية نحو مجد أمة رددت حناجرها يومًا
"لاغالب إلا الله".
"وممّ أخاف يا ولدي؟، إنهم يفتشون الدُّور، وغدًا يفعلون ما هو أسوأ؛ لأن الثورة في البشرات توجعهم، وكبما أوجعتهم أكثر تزعزعوا وهاجوا كالثور الذبيح."
بهذه الكلمات التي وردت في ثلاثية غرناطة ألهمتني الراحلة رضوى عاشور رواية البُشرات؛ فإليها أهديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق